]b]تعتبر الأغنية التراثية الشعبية الحورانية، تاريخ وحضارة مشهورة بفلكلورها الفني الحافل، وغناء التراث الشعبي في محافظة درعا قديم قدم التاريخ، ويعتز أبناء المحافظة بهذا التاريخ، انطلاقاً من أهمية هذا الموضوع الهام في التواصل الحضاري والإنساني للشعوب، ولتسليط الضوء على هذا التراث الأصيل، موقع aDaraa التقى الباحث الموسيقي المحامي "أحمد ناجي المسالمة" (6/6/2008) حيث قال:
التراث الغنائي الشعبي، بما ينطوي عليه من أعراف متوارثة وآداب متعددة، وأشكال فلكلورية هو بمثابة مخزون ثقافي ينم عن عراقة الأمة ومدى تأثيرها في مسار التاريخ، وحجم موقعها الحضاري بين سائر الأمم، التراث الغنائي صدى الماضي، وسيرة الشعوب والاعتزاز به لا يعني الرجوع إلى الوراء، وتعطيل عجلة الزمن طالما أن هناك عملاً متصلاً في مواكبة الحاضر ونظرة واثبة نحو مشارف المستقبل. محافظة درعا غنية بتراثها الشعبي الأصيل متعدد الأنواع منه غناء المسير، الزفة، الهجيني، الفن، الدبكات أهمها: (فلاحيه، شعراويه، حبل مودع، البداوي، الميحه) وحافظت درعا على تراثها الأصيل، وتغنى أهلها بحب الطبيعة، وغزل الأرض، وعبروا عن تصميمهم على تحرير الأرض المحتلة، وأيضا ولائهم لقائد الوطن بالأهازيج المشهورة، ومن أنواع الغناء الغزل والافتخار، حيث يقال:[/b]